الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

ماذا يحدث داخل البيت الحاكم ، هل هناك فتنة بالفعل ؟


تحدث الكاتب الكبير أ / فهمي هويدي فى مقال له منشور اليوم فى (موقع نافذة مصر) نقلاً عن الجزيرة نت عن بعض أسرار الصراع داخل البيت الكبير بين أطراف الاسره الحاكمة .

وأكد هويدي أن: "الصراع فى الحقيقة صراع بين الجيلين القديم والجديد في داخل الحزب الوطني، مضيفاً : "رصد أهل النميمة السياسية معالم الشد والجذب بين رموز الجيل القديم من رجال الرئيس ورموز الجيل الجديد من أصدقاء الابن وأعوانه الذين صعدوا معه، ومنهم من تهامس بمعلومات عن حرص الرئيس على كبح جماح جماعة الابن، والحفاظ على التوازن بين المعسكرين ".

وأضاف : " فى هذه الأثناء خرج أمين الإعلام في الحزب بمقولته الشهيرة التي اعتبر فيها أن ترشيح أي شخص آخر للرئاسة في وجود الرئيس مبارك هو "قلة أدب ، ورداً على تلك التصريحات غزت القاهرة لوحات دعائية تدعم الإبن .

عاد الأمين العام ووصف حملة الابن بأنها عبث سياسي اتسم بالعشوائية، وقال إن الحزب لا يوافق عليها، وإن الذين يقفون وراءها لهم أهداف متعددة " .

واستشهد هويدي بمقال للسناوي ذكر فيه صراحة أن ثمة انقساما في البيت الرئاسي وأن صوتا من داخل البيت ـ علاء مبارك ـ أعلن عن رفض وراثة الرئيس وهو على قيد الحياة ، وذهب الأخوين إلى جنازة محمود السعدني ، منفردين على خلاف العادة .

كما استشهد بتحليل سياسي لجريدة حزب التجمع يتحدث عن أن :"طرفي المعركة" في البيت الرئاسي هما الأب والابن، وأنها "بالقطع ليست معركة شخصية ولكنها تستند إلى مصالح سياسية واقتصادية متعارضة داخل جهاز الحكم والحزب الوطني".

ونقل التقرير عن بعض مراكز الأبحاث ومراقبين أجانب قولهم إن الابن الذي يشارك والده الحكم منذ سنوات، "يستند إلى تحالف اجتماعي واقتصادي سياسي لجماعات المال والأعمال المرتبطة بالنظام الحاكم. وتعدادهم ألفا رجل وسيدة، يمتلكون نحو 24٪ من الدخل القومي، أي نحو 200 مليار جنيه سنويا وارتباطاتهم بالغرب وإسرائيل قوية"

ليست هناك تعليقات:

عدد الزوار

Hit Counter