الخميس، 29 يوليو 2010

الداخلية ترفض الرد على موقف مصر من إمكانية الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن وتقول: أسألوا أمريكا

الشيخ عمر عبد الرحمن


رفضت وزارة الداخلية التعليق على ما إذا كان سيسمح بعودة الدكتور عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي لـ "الجماعة الإسلامية" في مصر، والمحتجز بأحد السجون الأمريكية منذ ما يقرب من 17 عاماً، إلى بلاده مصر، إذا ما قررت السلطات الأمريكية الإفراج عن الشيخ الضرير، البالغ من العمر 72 عامًا.
وقال مسئول بمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، ردًا على سؤال لموقع CNN بالعربية حول تلك التقارير: "اسألوا أمريكا"، مشيرًا إلى أن عبد الرحمن محتجز حاليًا في الولايات المتحدة، ولا يوجد لدى الوزارة أي تعليق في الوقت الراهن.
وأضاف أنه عندما تقرر السلطات الأمريكية الإفراج عنه، يمكن آنذاك الرجوع إلى وزارة الداخلية المصرية لمعرفة رأيها بالأمر.
ونقلت CNN عن مصادر مقربة من أسرة عبد الرحمن، إنها لا تزال تبحث عن محام جديد لمتابعة قضيته أمام القضاء الأمريكي، بعد سجن محاميته، لين ستيوارت، لمدة عشر سنوات، بعد إدانتها بتمكينه من الاتصال بأتباعه، أما المحامي الثاني، وزير العدل الأمريكي الأسبق، رمزي كلارك، "فقد بدا مؤخرًا مشغولاً جدًا"، بحسب المصادر.
وذكرت مصادر، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، عرض مبادرة لاستقبال الشيخ عبد الرحمن، في دولة قطر، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي من جانب الحكومة القطرية بهذا الشأن.
ومنذ توقيف عبد الرحمن، الذي كان يعمل أستاذًا للفقه والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، جرت عدة محاولات بين كل من واشنطن والقاهرة لتسليمه إلى السلطات المصرية، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل، نظرًا لعدم وجود اتفاقية لتبادل السجناء بين الدولتين، وبالتالي لا يحق للقاهرة المطالبة بتسليمه.
وكانت مصادر مقربة من أسرة الشيخ ذكرت في وقت سابق، أن القضاء الأمريكي رفض تولي محام أمريكي يهودي، والمعروف بـ"كوبي" لمتابعة قضية الشيخ مجددًا، بسبب الانتقادات المتكررة التي وجهها للسلطات، مما دفع بالقاضي إلى طرده، وقرر أنه لا يمكنه الاستمرار في الترافع عن الشيخ المصري.
وجاءت رحلة البحث عن محامي جديد للشيخ عبد الرحمن بعد الحكم الذي أصدرته إحدى المحاكم الأمريكية، مطلع يوليو الجاري، بتشديد عقوبة المحامية لين ستيوارت، المتخصصة في قضايا الحقوق المدنية، التي تلقت حكمًا سابقًا أواخر عام 2006، بالسجن لمدة 28 شهرًا، بعدما نسب إليها الإدعاء الأمريكي القيام بـ"إيصال رسائل" من عبد الرحمن إلى عدد من أتباعه في مصر، ولكن محكمة الاستئناف قررت تشديد العقوبة إلى عشر سنوات.
يُذكر أن الشيخ عمر عبد الرحمن، وهو من مواليد محافظة "الدقهلية" شمال شرقي القاهرة، عام 1938، فقد بصره قبل أن يكمل عامه الأول، ولكنه تمكن من التخرج من كلية أصول الدين بالقاهرة عام 1965، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ليعمل إماماً بأحد المساجد في محافظة "الفيوم"، قبل أن يحصل على شهادة الماجستير بعد عدة سنوات.
وفي عام 1969، تم إيقافه عن العمل كمدرس بجامعة الأزهر، ثم تعرض للاعتقال عام 1970، بعد أيام على وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وبعد الإفراج عنه عاد للعمل بالجامعة عام 1973، ثم أُعير إلى كلية "البنات" بالرياض عام 1977، ومكث بها نحو ثلاث سنوات.
وبعد عودته إلى مصر، تم اعتقاله مجددًا في أكتوبر عام 1981، وقُدم للمحاكمة ضمن المتهمين بقضية اغتيال الرئيس أنور السادات، وقضية "تنظيم الجهاد" الكبرى، أمام المحكمة العسكرية، ومحكمة أمن الدولة العليا، إلا أنه حصل على البراءة في كلا القضيتين، وخرج من السجن عام 1984.
وبعد الإفراج عنه، سافر عبد الرحمن إلى الولايات المتحدة، وأقام في ولاية "نيوجرسي"، ولكنه تعرض للاعتقال مجددًا بتهمة "التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993"، و"التخطيط لاغتيال الرئيس المصري حسني مبارك"، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وخلال وجوده بالسجن بأمريكا، أعلن تأييده لمبادرة "وقف العنف"، التي أعلنتها الجماعة الإسلامية في مصر عام 1997.
وفي عام 2006، أوردت وسائل إعلام أمريكية أنباءً أفادت بأن الشيخ عمر عبد الرحمن، "أمير الجماعة الإسلامية" توفي في السجن، إثر إصابته بنوبة قلبية حادة، ولكن تبين لاحقاً عدم صحة تلك الأنباء

بمباركة وتأييد من السلطات الأمنية والإدارية.. "الوفد" يسعى لتشكيل تنظيم طلابي بالجامعات والعمل على سحب البساط من تحت إقدام الإخوان


يسعى حزب "الوفد" إلى تكوين تنظيم طلابي له بالجامعات, على غرار التنظيمات الطلابية لـ "الإخوان المسلمين" والاشتراكيين, في خطوة تهدف إلى جذب قاعدة عريضة من الشباب إلى الحزب ذي الاتجاه الليبرالي.

وذكرت مصادر وفدية لـ "المصريون" أن تلك الفكرة كانت مطلبًا لبعض قيادات الوفد منذ سنوات إلا أنهم لم يستطيعوا تحقيقها، ومع وصول الدكتور السيد البدوي لرئاسة الحزب خلفا لمحمود أباظة واتتهم الفرصة لترجمتها على أرض الواقع.

وترى قيادات الحزب أن الفرصة الآن سانحة للحزب لدخول "الوفد" إلى الجامعات، استغلالا لـ "الشو الإعلامي" الضخم للحزب بعد نجاح البدوي برئاسة الحزب وانضمام الكثير من الشخصيات العامة لعضويته, إضافة إلى منحه الضوء الأخضر من النظام للحزب للتحرك بحرية في كافة الاتجاهات لمنافسة الجماعات والتنظيمات التي يرى النظام أنها غير شرعية.

وأشار المصدر إلى أن السماح للحزب بتكوين طلابي له داخل الجامعات جاء في مقابل العمل على مواجهة طلاب "الإخوان"، خصوصا أن الفترات القادمة ستشهد انتخابات برلمانية ورئاسية، في إطار رغبة النظام في أن يحل "الوفد" محل "الإخوان".

لكن تستبعد المصادر عبرت عن خشيتها من أن يقوم الأمن باختراق الحزب عبر طلاب تابعين له للسيطرة على هذا التنظيم الطلابي في حال نجاحه.

يذكر أن أنباء تلقى رواجا كبيرا تتحدث عن وجود صفقة بين "الوفد" والحزب "الوطني" تقضى بمنح الحزب عدد كبير من المقاعد في انتخابات مجلس الشعب القادمة، ليكونوا بديلا عن نواب "الإخوان المسلمين

الإخوان" يحذرون النظام من "اللعب بالنار" ويهددون باللجوء إلى "الخارج" لمنع "تزوير" الانتخابات


هددت جماعة "الإخوان المسلمين" وفي تصعيد غير مسبوق باللجوء إلى المنظمات والمؤسسات الدولية، لمنع حدوث تزوير محتمل في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، والحيلولة دون تكرار التجاوزات التي اتهمت الحكومة بارتكابها في انتخابات مجلس الشورى مطلع يونيو الماضي، والتي لم يفز فيها أي من مرشحي الجماعة الأربعة عشر الذين خاضوا منافساتها.

فعلى الرغم من أنها لم تحسم بعد موقفها من المشاركة في الانتخابات المحتملة في نوفمبر، إلى حين الاتفاق على موقف موحد بشأنها من قبل قوى وفصائل المعارضة، إلا أنها حذرت الحكومة من مغبة "اللعب بالنار وتزوير إرادة الشعب"، وأكدت في الوقت ذاتها استعدادها لمواجهة عملية التزوير المحتملة في غياب الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، بموجب التعديلات الدستورية في عام 2007.

وقال حسين إبراهيم، نائب زعيم الكتلة البرلمانية للجماعة بمجلس الشعب، ورئيس المكتب الإداري لـ "الإخوان" بالإسكندرية، إن الجماعة لن تقبل تزوير انتخابات مجلس الشعب، نظرًا لأن لها حسابات أخرى تختلف تمامًا عن أية انتخابات أخرى, مشددًا على أن "الإخوان" جاهزون تمامًا لمواجهة احتمالات بتزويرها، في حال اتخاذ مؤسسات الجماعة قرارًا بالمشاركة في الانتخابات.

وكشف عن تحركات قال إن "الإخوان" سيقومون بها على المستويين الدولى والمحلى، بهدف الضغط على النظام الحاكم، وفضح التزوير الذي تمارسه أجهزة الدولة، وإجباره على الإذعان للأحكام القضائية التي حصل عليها مرشحو الجماعة لانتخابات الشورى خلال الأيام الماضية ببطلان الانتخابات، وخاصة في دائرة المنتزه بالإسكندرية.

وأكد أن الجماعة ستقوم بمخاطبة البرلمانات الدولية، ممثلة في كل من البرلمان الدولي والبرلمان الأورو متوسطى والبرلمانين العربي والإسلامي, كما ستخاطب المجلس الدولى لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية لمطالبة تلك البرلمانات بالتدخل لإلزام النظام الحاكم في مصر بتنفيذ تعهداته التي قطعها على نفسه بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.

كما سيتم إرسال مذكرات تتضمن الأحكام القضائية الملزمة ببطلان انتخابات الشورى, مؤكدًا أن الأحكام الصادرة عن محكمة القضاء الإداري أحكام ملزمة, وتختلف عن أحكام محكمة النقض التي لا تنفذ، مهددا بأنه في حال عدم تنفيذها فسيتم الطعن على القوانين التي سيوافق عليها مجلس الشورى، خاصة وأن الدستور يؤكد على ضرورة عرض مشاريع القوانين قبل تمريرها بمجلس الشعب على الغرفة الثانية للبرلمان.

الجدير بالذكر أن أعضاء الكتلة البرلمانية لـ "الإخوان" بمجلس الشعب سلموا الدكتور أحمد فتحي سرور بصفته رئيس الجهاز التشريعي نسخة ممن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري لصالح مرشحي الجماعة بخصوص بطلان انتخابات الشورى في عدد من الدوائر وطالبوا بتنفيذه, محذرين من أن المجلس الجديد سيكون مطعون في شرعيته في حال الإصرار على تجاهل أحكام القضاء

الأربعاء، 28 يوليو 2010

اخبار مصر عبر مدونة محبي الاخوان


وكالة الأنباء الفرنسية: مبارك يؤكد أنه بصحة جيدة في رسالة لزعيم حزب إسرائيلي متطرف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس محمد حسني مبارك

بثت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا صباح الثلاثاء قالت فيه أن الرئيس حسني مبارك أكد انه يتمتع بصحة جيدة في رسالة موجهة الى الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس المعروف بتطرفه، بحسب مقتطفات اوردتها اذاعة الجيش الاسرائيلي الثلاثاء.



واضافت الوكالة نقلا عن الاذاعة الإسرائيلية ان مبارك كتب في الرسالة التي نقلتها القنصلية المصرية في تل ابيب الاثنين "لقد انتهت فترة النقاهة وانا بصحة جيدة، وذلك خلافا لما نشرته وسائل الاعلام الاسرائيلية".



وجاءت الرسالة ردا على رسالة وجهها الحاخام يوسف الى مبارك متمنيا له فيها الشفاء وكان نقلها اليه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال زيارة الى القاهر في 18 يوليو.



ويتولى مبارك (82 عاما) الحكم منذ العام 1981. واثار وضعه الصحي شائعات عدة. وكان اخضع في السادس من مارس لعملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية في احد مستشفيات المانيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأمن يعتدي على متضامين مع خالد سعيد أمام محكمة جنايات الإسكندرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رغم تأجيل قضية المخبرين المتهمين بالاعتداء بالضرب على خالد سعيد إلى يوم 25 من سبتمير القادم، إلا أن وقائع الجلسة التي شهدتها الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات الإسكندرية كانت ساخنة سواء قبل النطق بالتأجيل أو بعد ذلك.


وشهد الشارع المواجهة للمحكمة اعتداءات من قوات الأمن على بعض المتضامين مع خالد سعيد وأسرته، إضافة إلى قيام أجهزة الشرطة بتظيم وقفة موازية قام بها بعض العمال هتفوا فيها لصالح رجال الشرطة
  بالصوت والصوره






الفيـــــديـو




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إضراب 250 عامل بشركة بترول بمطروح عن العمل لعدم زيادة رواتبهم منذ عدة سنوات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

250 عامل بشركة cg لإستكشاف أبار البترول التابعه لشركة خالده للبترول فى إعتصام مفتوح وإضراب عن العمل داخل مقر الشركه الكائنه بمنطقة مباركه 90 كيلوا جنوب مرسى مطروح بسبب عدم زيادة مرتباتهم والمعاملات السيئه من مديرى الشركه والخبراء الفرنسيين لهم مما أدى الى إحباطهم وإضرابهم عن العمل وتركهم السيارات التى يعملوا عليها وتوقفهم تماما عن العمل .

وأكد أحد العاملين بالشركه ان نص العقد للعامل او السائق بالشركه ينص على زياده سنويه 10% وللأسف هذا لم يحدث ويقوموا بزياده كل عام 2 أو 5% بمزاجهم وتقدمنا بشكاوى عديده وتحدثنا مع مدير الشركه ولم يستجيب لنا وتكبر علينا ويعاملنا بإستهزاء ويهددنا بطردنا من الشركه رغم اننا نعمل منذ سنوات بها وشايلين الشركه على أكتافنا لكن متطلبات الحياه وغلوا الاسعار بشكل مستمر مش قادرين نقاوم ونسد وعاوزين نعيش لكن لا حياة لمن تنادى وغياب تام لمكتب العمل المفترض أن يحمينا ويطالب بحقوقنا .


وقد إنتقلت الشرطه الى موقع الشركه بناءا على بلاغ من مدير الشركه أكد فيه إمتناع العاملين بالشركه عن العمل فقام ضابط الشرطه بجمع مفاتيح السيارات التى يعملوا عليها ، وتحرير محضر بالواقعه .

وكشف العاملون بالشركه عن أوضاع سيئه ومخالفات عديده بالشركه منها وجود الخبراء الفرنسيين بتأشيرات سياحه وليس تأشيرات للعمل داخل مصر ، بالاضافه الى عدم وجود رخص او لوحات معدنيه لمعظم السيارات التى تعمل داخل الشركه وتواطىء بعض المسؤلين بالشركه مع مسؤلين خارج الشركه بإتفاقات تمر من تحت الترابيزه وتبادل منفعه بينهم مما أدى الى انتشار المخالفات العديده بالشركه وتضرر العاملين منها خاصة السائقين .

وطالب العاملون بتدخل المهندس سامح فهمى وزير البترول ومحافظ مطروح لانصاف أبناء مطروح وزيادة رواتبهم وعاملتهم بالشكل اللائق لهم ومحاسبة كل المقصرين عن المخالفات الموجوده داخل الشركه .
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
مجلة أمريكية: مبارك آخر الأسود في الشرق الأوسط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
قالت مجلة سليت الأمريكية إن الوعكة الصحية الأخيرة، والتي يبدو أنها كانت قوية هذه المرة، أثارت التساؤلات حول من سيخلف الرئيس المصري محمد حسني مبارك في إدارة البلاد والسيناريوهات المتوقعة للفترة المقبلة.

وقالت المجلة الشعبية المملوكة لشركة الواشنطن بوست الأمريكية :«إن الصحف تكتب ومجموعات المفكرين تعقد المؤتمر تلو المؤتمر لمناقشة الأوضاع خلال الفترة المقبلة ومن سيخلف الرئيس مبارك الذي يُوصف بأنه آخر الأسود في الشرق الأوسط - بعد رحيل العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز، والرئيس السوري حافظ الأسد، والملك حسين في الأردن وصدام حسين في العراق».

 
وقالت المجلة في المقال الذي كتبه شموئيل روزنر: «يبدو بالفعل أن مرحلة العد التنازلي لانتقال السلطة قد بدأت، فالحديث ليس فقط عن الأب بل عن الابن أيضًا. ففي حالة تعيين جمال أو انتخابه ليخلف أبيه فإن المصريين لن يواصلوا سخريتهم من إخوانهم السوريين نتيجة تعيين بشار خلفًا لأبيه».

 
وقالت المجلة الرائجة في مقالها الصادر يوم الاربعاء إنه «رغم ذلك يصر الرئيس مبارك علي أن التوريث أمر ليس مخطط له مطلقًا، في حين أن التغييرات التي أُدخلت علي الدستور المصري مؤخرًا قد ترجمها العديد من الخبراء بأنها ترجمة لتمرير سيناريو التوريث».

 
وتهتم الإدارة الأمريكية بشدة بما يدور علي الساحة في مصر مقارنة بدول أخري؛ والسبب راجع لأن مصر لا تزال هي الشريك الأهم والاستراتيجي لها في جميع قضايا المنطقة، وبها أكبر عدد من السكان، واقتصادها متنام.

 
وقالت المجلة :«إدارة دولة كمصر ليس بالأمر اليسير...فهناك حالة من التعصب الديني في طريقها نحو الانتشار، تلك الحالة تساعد فيها إيران وأذرعتها، كما توجد جماعة الإخوان المسلمين التي تسير بخطي حثيثة، هذان الأمران يجعلان الإدارة الأمريكية تفكر في الاستقرار واستمرار الوضع علي ما هو عليه منذ أن بدأه الرئيس مبارك قبل حوالي 30 عامًا؛ خوفًا من تكرار نماذج كالتي حدثت مع مطلع الألفية الثالثة وخاصة أفغانستان».

 
وقالت المجلة إن حلفاء مصر الغربيين وجيرانها يريدون استمرار الوضع علي ما هو عليه، لكن من يسمون الإصلاحيين المصريين يبذلون قصاري جهدهم الآن لإحداث «حركة تغيير هائلة».
لكن الأمر الوحيد الذي يجمع بين من يأملون التغيير ومن يريدون بقاء الوضع علي حالته هو صعوبة توقع كيف ستكون الفترة المقبلة لمصر وأنهم لا يمتلكون طريقة جيدة لذلك.

وفي تساؤل لدانيل برومبيرج - أستاذ شئون الحكم في جامعة جورج تاون - في مقال المجلة الإلكترونية جاء فيه: هل الرئيس أوباما والوزيرة هيلاري كلينتون عازمان علي السير قدمًا في دعم إصلاحات ديمقراطية؟.

وعاد ليجيب: «إدارة أوباما حاولت موازنة استراتيجيتها والتزاماتها الديمقراطية من خلال تبني حل إبداعي تمثل في جعل نصيب الأسد من المساعدات الخاصة بالديمقراطية موجهاً إلي مجموعات المجتمع المدني؛ الأمر الذي قد يجبر الحكومات العربية علي تطبيق الديمقراطية، متجنبة بذلك ممارسة مزيد من الضغوط علي الحلفاء أصحاب الأنظمة الاستبدادية».







الاثنين، 26 يوليو 2010

وصلت في موقع الجمعية الوطنية للتغيير إلى 84235 توقيعًا ليصل الإجمالي 284235 توقيعًا



عدد التوقيعات تزيد يوم بعد يوم


تجاوز عدد الموقِّعين على مطالب "الإصلاح السبعة" 200 ألف مصري، خلال 19 يومًا من تدشين فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين حملةً لجمع التوقيعات التي تبنَّتها القوى السياسية من خلال موقع (توقيعات أون لاين) فيما وصلت في موقع الجمعية الوطنية للتغيير إلى 84235 توقيعًا ليصل الإجمالي 284235 توقيعًا.

وجذبت الحملة اهتمامات الصحف العالمية ووكالات الأنباء، وأحدثت تفاعلاً كبيرًا في الشارع المصري؛ حيث تنادي المطالب السبعة للتغيير بإلغاء حالة الطوارئ، وتمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمَّتها، وضرورة الرقابة على الانتخابات من قِبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، وتوفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين، وخاصةً في الانتخابات الرئاسية.

وتدعو إلى تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية، وكفالة حق الترشُّح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية؛ اتساقًا مع التزامات مصر، طبقًا للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين، وأن تكون الانتخابات عن طريق الرقم القومي، وتحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات بتعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقتٍ ممكن.

للمشاركة في الحملة من خلال هذا الرابط:

رائد صلاح يطالب عباس بالاعتراف بفشل التسوية

طالب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني سلطة عباس بأن تعترف بفشل خيار التسوية الذي انتهجته، ولم يجن الفلسطينيون من ورائه إلاّ التراجع في مسيرة القضية الفلسطينية، مشدِّدًا على ضرورة العودة من جديد نحو التفكير الجماعي، ونحو الرؤية الجماعية التي تجمع بين القيادة والفصائل وجماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته المختلفة.

وأكد صلاح في حوار أُجْرِيَ معه قبل اعتقاله من قِبَل سلطات الاحتلال أمس الأحد، وعممته "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أنّ حملة تهجير المقدسيين، وعلى رأسهم نواب المجلس التشريعي لا سقف لها، محذِّرًا من أن التهديد بترحيل أعضاء المجلس التشريعي من أهل القدس هو مقدمة لترحيل سائر الأهالي في المدينة، وهو مقدمة لبدايات الترحيل التدريجي لفلسطينيي 1948م".

واعتبر صلاح أن "اتفاق أوسلو" جعل الطرف الفلسطيني مكبل اليدين باتجاه القدس، تحت ادعاء أن ملف القدس هو ملف مؤجل بناءً على أوسلو، وفي مقابل ذلك أطلق العنان للاحتلال الصهيوني كي يواصل التهويد بلا توقف للقدس ولمقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".

وأضاف أنه نتيجة وجود هذا الوضع المتباين ما بين موقف فلسطيني مشلول وموقف احتلالي مسعور ازداد الخطر على القدس وعلى المسجد الأقصى، وتمادى الاحتلال الصهيوني بمشاريعه التهويدية حتى هذه اللحظات، وواقع الحال المرّ يؤكد ذلك، وهو ما يعني أن اتفاق أوسلو كان مردوده مأساة- بكلِّ معنى الكلمة- على مدينة القدس المحتلة وعلى المسجد الأقصى المحتل.

عدد الزوار

Hit Counter