تسعى سلطات الاحتلال الصهيوني إلى تزوير تاريخ "باب الخليل" أحد بوابات مدينة القدس المحتلة، وذلك عبر قيامها بإزالة زخارف حجرية وكتابات عربية وإسلامية تاريخية كانت عليه، وذلك بحجة ترميم الباب.
فقد أعاد الكيان الصهيوني افتتاح "باب الخليل" في مدينة القدس، وذلك بعد سلسلة عمليات ترميم وتغيير قامت بها بلدية الاحتلال، شملت تقوية الجدران المحيطة بالباب، وإزالة الزخارف الحجرية والكتابات العربية والإسلامية التاريخية.
وقال مدير دائرة المخطوطات والتوثيق في المسجد الأقصى ناجح بكيرات إن "سلطات الاحتلال تحاول تسويق رواية توراتية عن تاريخ الباب، بأنه كان الباب الرئيس لمدينة داود وأنه معبر للنبي داود".
وأشار بكيرات إلى اضطراب الرواية الصهيونية فيما يتعلق بهذا الباب، موضحاً أن باب الخليل هو المدخل الغربي الرئيس للبلدة القديمة، وكان من الأبواب المركزية في أسوار المدينة، وهو مبني بشكل زاوية قائمة للحيلولة دون سيطرة الأعداء والمقتحمين، ومنعهم من الدخول عن طريقه إلى المدينة للحد من قوة هجومهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق