الإخوان يطالبون بوقف تنفيذ
أعمال البناء على الحدود مع غزة
أعمال البناء على الحدود مع غزة
طالب قيادات مكتب الإرشاد الجديد لجماعة الإخوان الحكومة
بوقف تنفيذ "الجدار" الذى وصفوه "بالقاتل" على حدود مصر الشرقية
مع غزة، محذرين من المشاركة فيما أطلقوا عليه "الجريمة"، متهمين مصر بالمساهمة فى الحصار.
بوقف تنفيذ "الجدار" الذى وصفوه "بالقاتل" على حدود مصر الشرقية
مع غزة، محذرين من المشاركة فيما أطلقوا عليه "الجريمة"، متهمين مصر بالمساهمة فى الحصار.
وأصدر مكتب الإرشاد بيانا حول "بناء الجدار الفولاذى العازل بين
مصر وغزة، ومنع قافلة شريان الحياة من الوصول إليها"، وبعد اجتماع
لأكثر من ساعتين لهيئة مكتب الجماعة بحضور 9 من المنتخبين حديثا
فى مكتب الإرشاد.
مصر وغزة، ومنع قافلة شريان الحياة من الوصول إليها"، وبعد اجتماع
لأكثر من ساعتين لهيئة مكتب الجماعة بحضور 9 من المنتخبين حديثا
فى مكتب الإرشاد.
ووجه الإخوان رسالة للحكومة بأنه آن الأوان لرفض إملاءات الأمريكان
والصهاينة، مطالبين الحكومة فى مصر بأن تنهض بواجباتها، معتبرين
أن مثل هذه الإجراءات تمهد الطريق أمام الصهاينة وتفتح شهيتهم للسير
فى تحقيق مشروعهم القومى التوسعى العنصرى الاستيطانى.
والصهاينة، مطالبين الحكومة فى مصر بأن تنهض بواجباتها، معتبرين
أن مثل هذه الإجراءات تمهد الطريق أمام الصهاينة وتفتح شهيتهم للسير
فى تحقيق مشروعهم القومى التوسعى العنصرى الاستيطانى.
وطالب الإخوان فى بيانهم بضرورة السماح لقافلة شريان الحياة الإغاثية
بالدخول إلى غزة فورا، باعتبار أن الأمة تطلب دائما حتمية فتح معبر
رفح بصفة دائمة كنقطة حدودية طبيعية، وذلك لإنهاء مشاكل التهريب
وغيرها.
بالدخول إلى غزة فورا، باعتبار أن الأمة تطلب دائما حتمية فتح معبر
رفح بصفة دائمة كنقطة حدودية طبيعية، وذلك لإنهاء مشاكل التهريب
وغيرها.
وذكر بيان الجماعة - الذى تم توقيعه باسم "الإخوان المسلمون"
على غير العادة التى كانت يتم توقيع مثل هذه البيانات باسم
مهدى عاكف
المرشد العام للجماعة
- إن المحافظة على الأمن القومى المصرى تتطلب
الوقوف أمام التهديدات الصهيونية، والعمل على مساندة ودعم
الشعب الفلسطينى فى مواقفه ورفع الحصار الواقع عليهم،
وأضاف البيان أن
الواجب الشرعى والقومى والإنسانى والقانونى يفرض على
الجميع أن يهبوا لنصرة المستضعفين المحاصرين.
على غير العادة التى كانت يتم توقيع مثل هذه البيانات باسم
مهدى عاكف
المرشد العام للجماعة
- إن المحافظة على الأمن القومى المصرى تتطلب
الوقوف أمام التهديدات الصهيونية، والعمل على مساندة ودعم
الشعب الفلسطينى فى مواقفه ورفع الحصار الواقع عليهم،
وأضاف البيان أن
الواجب الشرعى والقومى والإنسانى والقانونى يفرض على
الجميع أن يهبوا لنصرة المستضعفين المحاصرين.
وأوضح البيان أنهم يتابعون بقلق شديد وانزعاج كبير استمرار
الحصار الظالم على قطاع غزة،
بعد عام كامل من العدوان الصهيونى البربرى
الوحشى الذى وقع عليهم بكل أنواع الأسلحة المحرمة، وبمساندة أمريكا
وحلف الأطلنطى، وسط صمت كل الحكومات والنظم العربية، وعلى الرغم
من صدور قرارات من جهات دولية عديدة كالأمم المتحدة ومنظمة
المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية بضرورة فك الحصار عن
غزة، على الرغم من ذلك ما زال الحصار الظالم مستمرا.
الحصار الظالم على قطاع غزة،
بعد عام كامل من العدوان الصهيونى البربرى
الوحشى الذى وقع عليهم بكل أنواع الأسلحة المحرمة، وبمساندة أمريكا
وحلف الأطلنطى، وسط صمت كل الحكومات والنظم العربية، وعلى الرغم
من صدور قرارات من جهات دولية عديدة كالأمم المتحدة ومنظمة
المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية بضرورة فك الحصار عن
غزة، على الرغم من ذلك ما زال الحصار الظالم مستمرا.
وذكر البيان أن الجدار الفولاذى العازل يتم بتخطيط وتصميم وتنفيذ الأيدى
الأمريكية الصهيونية الآثمة، وأضاف أن النظام يتذرع بحجج واهية
كلها باطلة، وبدعوى أن هذا الجدار من أجل الأمن القومى المصرى، وفى
ذات الوقت تمنع السلطات المصرية قافلة شريان الحياة الإغاثية من
الدخول إلى غزة ويتعلل النظام مرة أخرى بحجج واهية ومستفزة.
الأمريكية الصهيونية الآثمة، وأضاف أن النظام يتذرع بحجج واهية
كلها باطلة، وبدعوى أن هذا الجدار من أجل الأمن القومى المصرى، وفى
ذات الوقت تمنع السلطات المصرية قافلة شريان الحياة الإغاثية من
الدخول إلى غزة ويتعلل النظام مرة أخرى بحجج واهية ومستفزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق