محاولات لإقصاء الأنبا يؤانس وباسيلي بعيدًا عن المحاكمات
خطة للإطاحة بالخليفة المزعوم لشنودة ومطالب لتعديل لائحة انتخاب البابا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ورئيس لجنة المحاكمات الكنسية يرتب للإطاحة بالأنبا يؤانس السكرتير الشخصي للبابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس، والدكتور ثروت باسيلى وكيل المجلس الملي، على خلفية مزاعم الأول عن رؤيته السيدة مريم العذراء، وقوله إنها أبلغته بأنه سيكون البابا رقم 119، وإن البابا الحالي لن يتوفى إلا بعد أن يمضي الأنبا يؤانس 15 عاما في سلك الرهبنة
وكشفت مصادر كنسية، أن الأنبا بيشوي يسعى لإقصاء الأنبا يؤانس من منصبه، لكن ذلك لن يكون بصورة مباشرة، وإنما عن طريق إقناع البابا شنودة بترسيمه أسقفا على أبراشية في واحدة من المدن التالية: المحلة والأقصر ودشنا، وهي الأبراشيات التي يمتلك فيها سكرتير المجمع المقدس شعبية وثقلا دينيا
ويسعى الأنبا بيشوي عبر مخططه هذا إلى الإطاحة بالسكرتير الشخصي للبابا من الكنيسة نهائيا، عبر إثارة المشاكل له، كما حدث مع العديد من الأساقفة الذين تمت محاكتمهم وعزلهم من رتبتهم الكهنوتية مثل الأنبا أمونيوس أو الأنبا تكلا.
وكشفت المصادر، أن الأنبا يؤانس كان قد دون تلك الرؤية في مذكراته الشخصية، إلا أنها وصلت إلى يد الأنبا بيشوى الذي كتب بدوره تقريرا عنها، ورفعه إلى البابا شنودة
وفيما يتعلق بالدكتور ثروت باسيلي، يسعى الأنبا بيشوي الذي كون جبهة تضم أكثر من عشرة أساقفة؛ أبرزهم الأنبا باخميوس والأنبا تادرس وأرميا وبسنتى وكاس وموسى وهيدرا وإبرام إلى إقناع البابا بإصدار قرار بحل المجلس الملي العام بصفته رئيسه، وإجراء انتخابات ومن ثم إسقاط باسيلي الذي يشغل منصب وكيل المجلس
وبذلك يتخلص الأنبا بيشوي من الأنبا يؤانس غريمه ومنافسه على الكرسي البابوي والذي تقلصت صلاحياته في الفترة الأخيرة على يد بيشوي، والتخلص من الدكتور باسيلي انتقاما منه من تجميد عضويته في مجلس أمناء فضائية "سي تي في" القبطية.
إلى ذلك، أكد كمال زاخر منسق التجمع العلماني القبطي على ضرورة تعديل اللائحة 1957 الخاصة بانتخاب بطريرك الكرازة المرقسية، وقال لـ "المصريون": إننا طرحنا هذا الملف من قبل من خلال المؤتمر الثالث للعلمانيين وقدمنا ورقة عمل للكنيسة، لكن أحدا لم يكلف نفسه بقراءتها، على حد قوله
وتثير المطالب بتعديل لائحة الكنيسة انقساما داخل المقر البابوي بين مؤيدين للفكرة مؤكدين أن تعديلها أصبح ضرورة ملحة بعد إشاعة وفاة البابا، وبين آخرين معارضين لها.
وأوضح زاخر أن المؤتمر الرابع المقرر عقد في الأسبوع الأول من أكتوبر سوف يناقش إشكاليات اختزال الكنيسة في شخص ومبنى، أما المحور الثاني فيتعلق انتخاب البابا وتعديل اللائحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق