الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

سؤال خائر ..في خاطر

سؤال خائر بين ان اكون كافرً او مؤمنً بحقيقة السياسة المصرية

السؤال المطروح امام الجميع ما هو الا افكار تدور في عقلي كلما رئيت وسمعت البرامج التليفزيونية من برنامج الحقيقة الي واحد من الناس الي 90دقيقة وغيرها من البرامج التي تسعي الي اظهار الحقيقية التي يعيشها الشعب المصري الي الجميع فهذا يجعلني وغيري من الشباب في الجيل الحالي نقول ونتسائل هل نؤمن بالسياسة الموجوده في مصر اما نكفر بها وللاسف يحيرني كثيرً فكري ويضيع عقلي بين شتات الواقع الذي نعيشه وبين القصص التي عاشها شعب مصر من قبل ولذلك وبعد هذه الفتره التي عشتها مصر في استقرا امني عاشها الشعب في خوف ورعب من المستقبل الذي فتح علينا ورئيناه ويليتنا لم نراه … لماذا ؟
المستقبل كان يضع بين طياطه الفقر و الغلاء و الجريمه و البطالة والظلم و الاعتقالات للكثير من شرفاء الشعب المصري و الفساد الامني الذي يكون في المرتبه الاولي الذي يمثل للشعب المصري ملك الموت

المهم الكفر بالسياسة والنظام المصري الحالي وبين الايمان بالشعب المصري المظلوم وحقوقه المغتصيه التي اغتصبها رجال الحزب الحاكم ورجال الاعمال من امانة السياسات بالحزب الوطني وغيرهم من رجال الاعمال الذين يوالون الي الساسة الكبار في مصر
فأنا بما اني شاب مصري وموطن مصري احب مصر واتمنا ان تاتي الفرصه لكي اثبت وطنيتي فاعلن انني كافر بسياسة الظلم التي يتبعها مبارك واتباعة في مصر وادين تجاهلهم شباب مصر المتواجدين في قري مصر الذين ضاعت حقوقهم وضاعت احلامهم وضاع الامل المشرق الذي يتمناه كل منهم فالحكومه تعلن تطور التعليم ودخول مصر في السباق المعلوماتي وشباب مصر في القري لا يجد التعليم البدائي ولا يجد من يسعي لانقاذه من ما هو فيه وايضاً ادين تجاهل الساسة المصريين من شباب مصصر العاملين بالخارج والذين تضيع حقوقهم وتضيع كرامتهم ويضيع شبابهم بدون فائده فشبابهم يسرق امام اعينهم ولا حياة لمن تنادي
فانا والجميع يعلم ان الادانه لا فائده منها لان كلامنا لا يبالي به الساسة و القوه المسؤله عن هذا الشعب
ولكن ما يهمني ان اعلنه للجميع اني وغيري من شباب مصر نرفض ونكفر بسياسة مبارك وحشيته ونؤمن بحقوقنا المسلوبه التي سيأتي يوم وترد لنا
بقلم
ضياء الحلوجي

ليست هناك تعليقات:

عدد الزوار

Hit Counter